كيفية مساعدة الأطفال على التعامل مع الصدمات

• استمع إلى الطفل. دع الطفل يتحدث عن تجاربه وأفكاره ومشاعره، حتى الصعبة منها.
• قم بوضع بعض الروتينات اليومية وأوقات ثابتة للوجبات ووقت النوم وما إلى ذلك.
• العب مع الطفل. فالعديد من الأطفال يعالجون التجارب المؤلمة من خلال اللعب.
• تحلّوا بالصبر. قد يحتاج الأطفال إلى التحدث عن نفس الموضوع مراراً وتكراراً.
• اتصل بأخصائي اجتماعي أو معلم مدرسة أو ممرضة مدرسية أو مركز صحي، إذا وجدت أن الأمور أصبحت صعبة للغاية أو أن الصدمات النفسية تزداد سوءًا.

يُعدّ الوالدان ومقدمو الرعاية أهم الأشخاص في حياة الطفل، لا سيما عندما يحتاج الأطفال إلى المساعدة في تجاوز التجارب المؤلمة. فبمجرد معرفة كيفية تأثير هذه التجارب على الأطفال، يصبح من الأسهل فهم مشاعرهم وسلوكهم، وبالتالي تقديم المساعدة لهم.

يستجيب الدماغ للتجارب المؤلمة بإفراز هرمونات التوتر، مما يضع الجسم في حالة تأهب. وهذا يساعدنا على التفكير والتحرك بسرعة، لنتمكن من النجاة من المواقف التي تهدد حياتنا.
إذا كانت التجربة شديدة للغاية وطويلة الأمد، فإن الدماغ، وأحيانًا الجسم، يبقى في حالة تأهب، حتى بعد انتهاء الموقف الذي يهدد الحياة.

قد يتعرض الآباء أيضاً لأحداث صادمة تؤثر سلباً على صحتهم النفسية. ويمكن أن تنتقل أعراض الصدمة من الآباء إلى أبنائهم، وقد تؤثر على الأطفال حتى لو لم يمروا بتجربة الموقف المؤلم بشكل مباشر. من المهم طلب المساعدة.
تحدث مع شخص ما عن تجاربك.

يلجأ العديد من الآباء إلى استبعاد أطفالهم من أحاديث الكبار حول التجارب المؤلمة والمشاعر الصعبة، ظنًا منهم أنهم بذلك يحمونهم. إلا أن الأطفال يشعرون بأكثر بكثير مما يدركه الكبار، خاصةً عندما يكون هناك خطب ما. فيزداد فضولهم وقلقهم عندما يُخفى عنهم شيء ما.
لذلك، من الأفضل التحدث مع الأطفال عن تجاربك وتجاربهم ومشاعرهم، مع الحرص على اختيار كلماتك بعناية بناءً على عمر الطفل ومستوى فهمه لضمان أن يكون الشرح مناسبًا وداعمًا.

الصدمة النفسية هي رد فعل طبيعي على أحداث غير طبيعية:

• اختفاء أو وفاة أو إصابة أحد الوالدين أو أحد أفراد الأسرة المقربين
• إصابة جسدية
• تجربة الحرب
• مشاهدة العنف أو التهديدات
• الفرار من الوطن والبلد
• الغياب الطويل عن العائلة
• الاعتداء الجسدي
• العنف الأسري
• الاعتداء الجنسي

يتفاعل الأطفال مع الصدمات النفسية بطرق مختلفة. ومن ردود الفعل الشائعة ما يلي:

• صعوبة في التركيز وتعلم أشياء جديدة
• الغضب، والتهيج، وتقلبات المزاج
• الشكاوى الجسدية مثل ألم المعدة والصداع والدوار والغثيان
• الحزن والعزلة
• القلق والخوف
• اللعب الرتيب أو المبالغ فيه
• قلق ومضطرب
• بكاء كثير، صراخ كثير
• متشبثين بوالديهم
• صعوبة في النوم أو الاستيقاظ ليلاً
• كوابيس متكررة
• الخوف من الظلام
• الخوف من الأصوات العالية
• الخوف من الوحدة